بالأشعر مما يلي أظلم من شقه الشامي وهما ملحة الرمث وملحصة الحريض " ملل " بلامين محركا واد معروف بطريق مكة على أحد وعشرين ميلا من المدينة وقيل ثمانية عشر وقيل ليلتين وصلى عثمان الجمعة بالمدينة والعصر بملل قال وذلك للتجهيز وسرعة السير ويضاف إليه الفرش والفريش وجمعه كثير في قوله. إذ نحن بالهضبات من أملال نزل به تبع وقد أعيا ومل فسماه بذلك وقال كثير لأن ساكنه مل المقام به وقيل لأن الماشيء من المدينة لا يبلغه إلا بعد ملل وفي النوادر لأبن جني إن رجلا نزل بملل فقال قبح الله الذي يقول. على ملل يا لهف قلبي على ملل.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015