وما يذكر بالقبلية من الأماكن المعروفة اليوم إنما هو بهذه الجهة وبها فرع المسور بفتحتين كما سبق لا الفرع الذي هو عمل واسع فليست القبلية منه بل الأوّل هو المراد لأن الزبير بن بكار نقل عن محمد بن المسور بن إبراهيم إنه كان بفرع المسور وإن فراسا المزني رأى جبلا فيه عروق مرو فقال إن هذا المعدن وذكر قول المزني إن النبي صلى الله عليه وسلم أقطعهم ذلك وإن محمد أرجع إلى إبراهيم فذكره له فقال صدق إن يكن معدنا فهو لهم قطع لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم معادن القبلية غوريها وجلسيها يشير لحديث أقطع بلال بن الحرث المزني معادن القبلية غوريها وجلسيها الحديث والجلس أرض نجد وكل ما أرتفع من الأرض والغور ما انهبط أي أقطعه ما ارتفع وما انخفض من تلك الأرض " قدس " بالضم وسكون الدال المهملة قال الهجريّ جبال قدس غربي ضاف من البقيع جبال متصلة عظيمة كثيرة الخير وبها فواكه ومزارع فيها بستان ومنازل كثيرة من مزينة وقال الأسدي الجبل الأيسر المشرف على عين القشيري يقال له قدس أوّله في العرج وآخره وراء هذه العين وقال عرام ورقان ينقاد للجيّ بين العرج والرويثة وبفلق بينه وبين قدس الأبيض ثنية بل عقبة يقال لها ركوبة وقدس هذا ينقاد إلى المتعشا بين العرج والسقيا ثم يقطع بينه وبين قدس الأسود عقبه يقال لها حمت