" الفحلتان " قنتان مرتفعتان على يوم من المدينة بينها وبين ذي المروة عند صحراء يقال لها فيفاء الفحلتين في مساجد تبوك " فدك " بالفتح ودال مهملة ثم كاف قال المجد إنها على يومين من المدينة وكذا هو في الروض المعطار قال وحصنها يقال له المسروح بقرب خيبرا انتهى وقال عياض يومين وقيل ثلاثة والذي قاله أبن سعد في سرية عليّ إلى بني سعد بن بكر بفدك إنها على ست ليال من المدينة وأظنه الصواب وكان أهلها يهود فلما فتحت خيبر طلبوا الأمان على أن يتركوا البلد للنبيّ صلى الله عليه وسلم فكانت له خاصة قيل وسميت بفدك بن حام لأنه أوّل من نزلها " الفراء " بالراء ممدود كالغراب وجاء في الشعر مقصورا جبل بالعقيق