الواقدي بالنخيل مصغر أو قال إنها بين السعد والشقرة انتهى وهي بأرض بها بقع بيض وحمر وسود وقيل جبل فيه سواد وبياض وحمرة وقيل شجرة هناك تسمى بذلك

وقيل سميت الغزوة بذلك لأنهم رقعوا راياتهم أو لصلاة الخوف بها فوقع ترقيع الصلاة فيها أو لأنّ خيلهم كان بها سواد وبياض أقوال وقال أبو موسى الاشعري سميت بذلك لما لفوا في أرجلهم من الخرق كما في صحيح مسلم " الرقمتان " نهدان من أنهاد الحرة الغربية لونهما أحمر إلى الصفرة وتلك الحرّة سوداء فبذلك سميا وقد يقال فيهما الرقمة بالأفراد والرقمة أيضا قرب وادي القرى وبنجد وقرب البصرة والرقمتان أيضا بأرض بني أسد " رقم " محرك وقد يسكن موضع شرقي المدينة به أرسل الله الصاعقة على أربد بن صيفي منصرفه من المدينة وقد همّ بقتل النبي صلى الله عليه وسلم وإليه تنسب السهام الرقميات وقال نصر الرقم جبال بدار غطفان وماء عندها " الرقيبة " تصغير رقبة وقيل كسفينة جبل مطل على خيبر " الركابية " منسوبة إلى الركاب وهي الإبل موضع على عشرة أميال من المدينة " ركوبة " كحلوبة بالباء الموحدة ثنية شاقة قبل العرج بثلاثة أميال وهي وثنية العائر وبعقبة العرج المسماة بالمدارج لها ذكر في سفر الهجرة ومن الغريب قول الحافظ أبن حجر في الكلام على نار الحجاز ركوبة ثنية صعبة المرتقى في طريق المدينة إلى الشام مرّ بها النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك ذكره البكري انتهى فإن صح فهي أخرى " الرمة " بالضم وتكسر وتخفف وتثقل عظيم بنجد بين أسفلها وأعلاها سبع ليالي من حرة فدك إلى القصيم وبطن الرمة ببلاد غطفان في طرق فيد للمدينة " رواوة " بالضم كزرارة ويقال رواوتان موضع به غدير يعترضه سبل العقيق " الروحاء " بالفتح ثم السكون ثم حاء مهملة اكثر ما قيل في المسافة بينها وبين المدينة اثنان وأربعون ميلا وفي صحيح مسلم ست وثلاثون ميلا ولغيره ثلاثون ميلا قال الأسدي وعل مدخل الروحاء علمان وعلى مخرجها علمان فليحمل اقل المسافات على أول واديها وأكثرها على آخره وما عداه على ما بينهما نزل بها تبع مرجعه من قتال أهل المدينة وأراح بها فسماها الروحاء وقال كثير سميت به لانفتاحها وروحها ويقال بقعة الروحاء طيبة ذات راحة سبق في مسجد شرف الروحاء أن من الشرف يهبط في واديها وفي مسجد عرق الظبية أن النبي صلى الله عليه وسلم قال هذا سجاسج الروحاء وهذا واد من أودية الجنة وقال ابن اسحق في المسير الى بدر ونزول سجسج وهي بئر الروحاء وقال الاسدي وبالروحاء آثار لرسول الله صلى الله عليه وسلم وقصران وابار كثيرة انتهى والروحاء أيضا المقبرة التي بها مشهد سيدنا إبراهيم من بقيع الفرقد " روضة الأجوال " بالجيم بنواحي ودان " روضة الأجداد " قرية ببلاد غطفان من أودية القصيبة قبلي خيبر وشرقي عصيرة قال الهيثم بن عدي خرج عروة الصعاليك وأصحابه إلى خيبر فعشروا أي نهقوا كالحمير يرون انه يصرف الوباء وامتنع عروة أن يعشر وأنشد سميت الغزوة بذلك لأنهم رقعوا راياتهم أو لصلاة الخوف بها فوقع ترقيع الصلاة فيها أو لأنّ خيلهم كان بها سواد وبياض أقوال وقال أبو موسى الاشعري سميت بذلك لما لفوا في أرجلهم من الخرق كما في صحيح مسلم " الرقمتان " نهدان من أنهاد الحرة الغربية لونهما أحمر إلى الصفرة وتلك الحرّة سوداء فبذلك سميا وقد يقال فيهما الرقمة بالأفراد والرقمة أيضا قرب وادي القرى وبنجد وقرب البصرة والرقمتان أيضا بأرض بني أسد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015