جماء أم خالد ونقل وجود قبر أرمى على هذه الجماء مكتوب فيه أنا أسود بن سوادة رسول عيسى بن مريم إلى أهل هذه القرية وفي رواية إلى قرى عرينة وفي أخرى أن القبر أربعون ذراعا في أربعين وأنه أوصى بدفنه هناك وفي أخرى رسول سليمان بن داود إلى أهل يثرب الثالثة جماد العاقر بالراء وقيل باللام وإليها قصر جعفر بن سليمان بالعرصة وخلفها المشاش وهو واد يصب في العرصة وكان لسعيد بن زيد بأرض الشجرة موضع توفى به وخاصته أروى بنت أويس فيه فقال اللهم أن كانت ظلمتني فأعم بصرها وأجعل قبرها في بئرها فأستجيب له ونزل أبو هريرة بالشجرة قبل أن تكون مزدرعا فمرّ به مروان وقد أستعمله معاوية على المدينة فأقطع أبا هريرة أرضه وحفرها له ولم يزل العقيق نخلا حتى عملت العيون وكانت ثنية السريد لرجل من بني سليم بقية أهل بيته فقيل له الشريد وكانت أعنابا ونخلا لم ير مثلها فقدم معاوية فطلبها منه فأبى ثم أنه وجد عماله في الشمس فقال ما لكم قالوا نستجم البئار فركب إلى معاوية فباعه إياها ومزارعها من أرض المخرمين إلى أرض المسور بن إبراهيم وبها منازل وآبار كثيرة يحفها شرقيا غير الوارد غربيا جبل يقال له الفراو

طور بواسطة نورين ميديا © 2015