وللطبراني نحوه وللزبير بن بكار عن هشام بن عروة العقيق ما بين قصر المراجل فهلم صعد إلى النقيع وما أسفل من ذلك أي من قصر المراجل فمن زغابة وعن المنذر بن عبد الله أنه سمع من أهل العلم أن العرصة أي عرصة العقيق ما بين محججة بين أي وهي الطريق القفرة اليوم شامي الجماوات إلى محججة الشام وهي أول الجرف وأن العقيق من محججة بين فأذهب به وأصعد إلى النقيع وحدثني آخرون أن العقيق من العرصة أبدا إلى النقيع قال الزبير ولم أزل أسمع من أهل العلم أن العقيق الكبير مما يلي الحرة ما بين أرض عروة بن الزبير إلى قصر المراجل ومما يلي الجماء ما بين قصر عبد العزيز بن عبد الله العثماني أي التي بسفح جماء تضارع إلى قصر المراجل ثم أذهب بالعقيق صعد إلى منتهى النقيع ويقولون لما أسفل من المراجل إلى منتهى العرصة العقيق الصغير فأعلى أودية العقيق النقيع وفي شعر الخنساء إطلاقة عليه ونقل الهجري أن النقيع يبتدئ من برام إلى حضير فهو آخر النقيع فأول العقيق مما يلي النقيع حضير إلى آخر منتهاه من العقيق الصغير ثم يصب في زغابة وهي مجتمع السيول بأعلى أضم