وفيه أربعة فصول:
الأول في وادي العقيق وعرصته وحدوده وشيء من قصوره وبعض ما قيل في ذلك من الشعر وما يتعلق به. في الصحيح عن أبن عمر قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول بوادي العقيق أتاني الليلة آت فقال صلي في هذا الوادي المبارك ولأبن شبة عن عمر مرفوعا العقيق واد مبارك قال أبو غسان وأخبرني غير واحد من ثقات أهل المدينة أن عمر رضي الله عنه كان إذا انتهى إليه أن وادي العقيق قد سل قال اذهبوا بنا إلى هذا الوادي المبارك وإلى الماء الذي لو جاءنا من حيث جاء لتمسحنا به