" مسجد الروحاء " ذكره الأسدي وقال الواقدي في غزوة بدر ثم سار رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أتى الروحاء ليلة الأربعاء للنصف من رمضان فصلى عند بئر لروحاء وكان بالروحاء آبار لم يبق منها سوى واحدة.
" مسجد المنصرف " ويعرف اليوم بمسجد الغزالة آخر وادي الروحاء مع طرف الجبل على يسار الذاهب لمكة وقد تهدم ولم يبق إلا رسومه وقال الأسدي أنه في سند الجبل على ثلاثة أميال من الروحاء يقال له مسجد المنصرف جبل عن يسارك ينصرف منه في الطريق وقال البخاري في روايته السابقة وأن ابن عمر كان يصلي إلى العرف ألذي عند منصرف الروحاء وذلك العرق انتهاء طرفه على حافة الطريق دون المسجد الذي بينه وبين المنصرف وأنت ذاهب إلى مكة وقد ابتنى ثم مسجد فلم يكن عبد الله يصلي في ذلك المسجد كان يتركه عن يساره وراءه ويصلي أمامه إلى العرق نفسه