ولأبن زبالة عنه إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعتزل بذي الحليفة حين يعتمر وفي حجه حين يحج تحت سمرة في موضع المسجد الذي بذي الحليفة وعن أبي هريرة صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسجد الشجرة إلى الأسطوانة الوسطى أستقبلها وكانت موضع الشجرة التي كان النبي صلى الله عليه وسلم إليها وسيأتي بيان ذي الحليفة والمسافة إليها في ترجمتها قال المطري وهذا المسجد هو الكبير الذي هناك فكان فيه عقود في قبلته ومنارة في ركنه الغربي الشمالي فتهدم على طول الزمان قلت جدده زين الدين الأستدار بالمملكة المصرية فبنى عليه الجدار عليه اليوم على أساسه القديم عام أحد وستين وثمانمائة وموضع المنارة في الركن الغربي باق على حاله وأتخذ أيضا الدرج للآبار التي هناك والمسجد مربع مساحته اثنان وخمسون ذراعا في قبلته مسجد أصغر منه بناؤه عمري وقد تهدم قال المطري ولا يبعد إن يكون النبي صلى الله عليه وسلم صلى فيه