أحد ألا تنصرون محمدا فوالله إنكم لتعلمون إن نصرته حق قالوا اليوم السبت قال فلا سبت لكم وأخذ بسيفه فمضى مع النبيّ صلى الله عليه وسلم فقاتل حتى أثبتته الجراح فقال أموالي إلى محمد يضعها حيث شاء فهي عامة صدقاته وسماها كما سبق إلا أنه قال العواف بدل الأعواف وعن بكر بن أبي ليلى عن مشيخة من الأنصار قالوا كانت من أموال بني النضير حشان ومزارع وآبارا فغرسها الأمراء بعد وعن عثمان بن كعب قال أختلف الناس فيها فقال بعضهم كانت من أموال بني قريظة والنضير قال وليس فيها من أموال بني النضير شيء إنما صارت أموالهم للمهاجرين نفلا ثم روى أبن زبالة خبر جعفر بن محمد عن أبيه في مكاتبة سلمان إلا أنه جعل ذلك في الميثب بدل الدلال وإن سلمان كان لناس من بني النضير فتلخص إن غراسه صلى الله عليه وسلم لسلمان هو الدلال أو الميثب أو البرقة والميثب ولأحمد برجال الصحيح إلا أبن أسحق وقد صرح يالسماع عن سلمان حديثه الطويل وفيه ثم قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم كاتب فكاتبت صاحبي على ثلاثمائة نخلة أحييها له بالفقير وأربعين أوقية ذهب فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه أعينوا أخاكم فأعانوني بالنخل حق أجتمع ثلاثمائة ودية فقال أذهب يا سليمان ففقر لها ثم قال فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم معي إليها فجعلنا نقرب إليه الودي ويضعه رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده حتى فرغنا الحديث