رسول الله صلى الله عليه وسلم على رأس عبادة وبرك فيه قال فمات وهو أبن ثمانين وما شاب قال وبصق رسول الله صلى الله عليه وسلم في بئرها قال وقال سعد بن عثمان لأبنه لو أعلم أنكم لا تبيعونها لقبرت فيها فأشترى نصفها إسماعيل بن الوليد بن هشام بن إسماعيل وابتنى عليها قصره مقابل حوض أبن هشام وأبتاع نصفها الآخر إسماعيل بن سلمة وسبق في التاسع من الأول قوله في حديث أحمد خرج حتى أتى بئر الأهاب فقال يوشك أن يأتي البنيان هذا المكان وهي بالحرة الغربية كما يؤخذ من كلام أبن زبالة غير أنها لا تعرف اليوم بهذا الاسم ويتلخص مما ذكرناه ف] ي الأصل أنها المعروفة اليوم بزمزم وعندها بطرف جدار الحديقة القبلي الذي بجانبها آثار بناء قديم مبنيا عليها الظاهر أنه قصر إسماعيل بن الوليد وقد قال المطري لم يزل أهل المدينة قديما وحديثا يتبركون بها وينقل إلى الآفاق من مائها كما ينقل من زمزم يسمونها أيضا زمزم لبركتها قلت ويتعجب منه كيف يقول ذلك مع أن الظاهر أنها بئر فاطمة بنت الحسين التي احتقرتها لما أخرجت من بيت جدتها فاطمة الكبرى وشراها أبن