وفيه فصلان:
" بئر أريس " كجليس نسبة إلى رجل من يهود أسمه أريس وهو الفلاح بلغة أهل الشام في صحيح مسلم عن أبي موسى الأشعري أنه توضأ في بيته ثم خرج فقال لا لزمن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولأكونن معه يومي هذا فجاء إلى المسجد فسأل عن النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا خرج وجه ههنا قال فخرجت على أثره أسأل عنه حتى دخل بئر أريس قال فجلست عند الباب وبابها من جريد حتى قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم حاجته وتوضأ فقمت إليه فإذا هو قد جلس على بئر أريس وتوسط قفاها وكشف عن ساقيه ودلاهما في البئر قال فسلمت عليه ثم انصرفت فجلست عند الباب فقلت لأكونن بواب رسول الله صلى الله عليه وسلم اليوم فجاء أبو بكر الصديق رضي الله عنه فدفع الباب فقلت من هذا فقال أبو بكر فقلت على رسلك قال ثم ذهبت