هل يشترط بيان سبب الجرح أو التعديل؟

الصحيح أن الجرح والتعديل ـ في هذه الحالة ـ يقبلان مطلقاً، سواء أكانا مبهمين (غير مبين سببهما) أو مفسرين (مبيناً سببهما) . وليس لقبولهما شرط إلا أن يكونا صادرين ممن يقبل قوله في الجرح والتعديل، والذي من شروطه أن يكون عارفاً بأسباب الجرح والتعديل.

تعارض الجرح والتعديل

- عند تعارض الجرح والتعديل: أسير على الخطوات التالية:

الخطوة: التثبت من أن التعارض حقيقي، ليس وهمياً.

ويتم ذلك من خلال النقاط التالية:

أولاً: التثبت من صحة القول المعارض (جرحاً أو تعديلاً) ، فقد لا يثبت ذلك القول، فلا يكون هناك تعارض أصلاً.

ومن أسباب عدم ثبوت القول في الجرح والتعديل:

أـ أن يكون صادراً ممن لا يقبل قوله في الجرح والتعديل

(كالأ زدي أبي الفتح) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015