695- حديث: يعلى بن أمية قلت لعمر بن الخطاب: إنما قال الله تعالى: {فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلاةِ إِنْ خِفْتُمْ أَنْ يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا} [النساء: 101] وقد أمن الناس؟ فقال: عجبت مما عجبت منه فسألت رسول الله، صلى الله تعالى عليه وسلم، فقال: "صدقة تصدَّقَ الله بها عليكم فاقبلوا صدقته".
رواه مسلم بهذا اللفظ. وفي رواية ابن حبان فاقبلوا رخصته1.
696- حديث: عائشة رضي الله تعالى عنها أنها قالت: سافرت مع رسول الله، صلى الله تعالى عليه وسلم، فلما رجعت قال: "ما صنعت في سفرك"؟ قلت: أتممت الذي قصرت وصمت الذي أفطرت. قال: "أحسنتِ".
رواه النسائي والدارقطني وقال: إسناده حسن. والبيهقي وقال إسناده صحيح. وقال أبو محمد بن حزم: هو حديث لا خير فيه، وهذا جهل منه فرجاله كلهم ثقات وإسناده متصل2.
697- حديث: إن رسول الله، صلى الله تعالى عليه وسلم، ومن معه من المهاجرين لَمَّا حجوا قصروا بمكة وكان لهم بها أهل وعشيرة.
متفق عليه من رواية أنس رضي الله تعالى عنه3.
698- حديث: "يقيم المهاجر بعد قضاء نُسُكِهِ ثلاثًا".
متفق عليه من رواية العلاء بن الحضرمي4.