صدري، وقال: "اللهم اهده وثبت لسانه" فوالذي فلق الحبة ما شككت فيه قضاء بين اثنين.

رواه أبو داود، والحاكم من رواية حنش عنه، وقال: صحيح الإسناد، وأما ابن حزم، فقال: خبر ساقط فيه شرك، وهو مدلس، وسماك بن حرب، وهو يقبل التلقين، وحنش وهو ساقط مطرح، ورواه ابن ماجه، والحاكم من رواية أبي البختري عنه، وقال: صحيح على شرط الشيخين.

قلت: بل منقطع أبو البختري لم يدرك عليًّا ولم يره1.

2837- حديث: أنه صلى الله تعالى عليه وسلم لما أراد أن يبعث معاذًا إلى اليمن قال: "كيف تقضي إذا عرض عليك قضاء؟ " قال: أقضي بكتاب الله، قال: "فإن لم تجد في كتاب الله" قال: فبسنة رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم، قال: "فإن لم تجد؟ " قال: أجتهد رأي ولا آلو، فضرب صدره وقال: "الحمد الله الذي وفق رسول الله لما يرضاه رسول الله".

رواه أبو داود، والترمذي بإسناد ضعيف، قال الترمذي: لا نعرفه إلا من هذا الوجه، وليس إسناده عندي بمتصل. وقال البخاري: مرسل، وقال ابن حزم: لا يصح، وقال عبد الحق: لا يسند ولا يوجد من وجه صحيح2.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015