2100- حديث: أن رجلًا أتى النبي صلى الله تعالى عليه وسلم، فقال: يا رسول الله إن امرأتي لا ترد يد لامس، قال: طلقها" قال: إني أحبها، فقال: "أمسكها".

رواه أبو داود والنسائي من رواية ابن عباس بلفظ: "غربها"، قال: أخاف أن تتبعها نفسي. قال: "فاستمتع بها"، هذا لفظ أبي داود، ولفظ النسائي: إن عندي امرأة أحب الناس إلي، وهي لا تمنع يد لامس. قال: "طلقها" قال: لا أصبر عنها، قال: "استمتع بها" قال أبو محمد المنذري: رجاله محتج بهم في الصحيحن على الاتفاق والانفراد.

قلت: أي رواية أبي داود. أما رواية النسائي ففيها ضعف لا جرم، قال النسائي: هذا حديث ليس بثابت "ومرسلًا أول بالصواب"، وقال أحمد: ليس له أصل، وعلى الإمام الرافعي في إيراده هذا الحديث مناقشة من وجهين مهمين فراجعهما من الأصل، وغلط ابن معن الدمشقي فعزاه إلى البخاري1.

2101- حديث: "أيما امرأة أدخلت على قوم من ليس منهم فليست من الله في شيء ولن يدخلها جنته، وأيما رجل جحد ولده وهو ينظر إليه احتجب الله عنه يوم القيامة وفضحه على رؤوس الخلائق يوم القيامة".

رواه أبو داود، والنسائي، وابن ماجه، وابن حبان والحاكم من رواية أبي هريرة: قال الحاكم: صحيح على شرط مسلم2.

2102- حديث: أبي هريرة أن رجلًا قال للنبي صلى الله تعالى عليه وسلم: إن امرأتي ولدت غلامًا أسود، قال: "هل لك من إبل؟ " قال:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015