1862- حديث: "الصدقة على المسكين صدقة وعلى ذي الرحم ثنتان صدقة وصلة".

رواه الترمذي، والنسائي وابن ماجه، وابن حبان والحاكم والبيهقي، والطبراني من رواية سلمان بن عامر الضبي، قال الترمذي: حسن، وقال الحاكم: صحيح.

قال ابن طاهر: وإنما لم يخرجاه لاختلاف في إسناده1.

1863- حديث: أنه صلى الله تعالى عليه وسلم كان أجود ما يكون في رمضان.

تقدم في الصيام.

1864- حديث: أبي بكر الصديق رضي الله تعالى عنه أنه تصدق بجميع ماله، وقبله النبي صلى الله تعالى عليه وسلم منه.

رواه أبو داود، والترمذي والحاكم، من رواية عمر، قال الترمذي: حسن صحيح، وقال الحاكم: صحيح على شرط مسلم، وخالف ابن حزم، فقال: لا يصح لأجل هشام بن سعيد، وهو في البخاري بغير إسناد2.

1865- حديث: إن رجلًا جاء إلى النبي صلى الله تعالى عليه وسلم بصدقة بمثل البيضة من الذهب وقال: خذها فهي "فإنها" صدقة وما أملك غيرها، فأعرض عنه رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم إلى أن أعاد القول عليه ثلاث مرات، ثم أخذها ورماه بها رمية لو أصابته لأوجعته، ثم قال: "يأتي أحدكم بما يملك، فيقول: هذه صدقة، ثم يقعد فتكفف وجوه الناس، خير الصدقة ما كان عن ظهر غنًى".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015