رواه مسلم من رواية ابن عباس بزيادة: فلم يأت العام القابل حتى توفي1.
قال الرافعي: [و] في صوم التاسع معنيان منقولان عن ابن عباس الاحتياط ومخالفة اليهود.
قلت: الثاني رواه الشافعي ورفعه البيهقي من حديثه2.
1163- حديث: "من صام رمضان وأتبعه بستٍّ من شوّال فكأنما صام الدهر".
رواه أبو داود وابن حبان بهذا اللفظ ومسلم بلفظ: "من صام رمضان ثم أتبعه ستًّا من شوال كان كصيام الدهر" وباقي الأربعة كلهم من رواية أبي أيوب الأنصاري وله طرق أخر ذكرتها واضحة في الأصل بفوائدها ردًّا على من طعن فيه3.
1164- حديث: أنه صلى الله تعالى عليه وسلم أوصى أبا ذر بصيام أيام البيض: الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر.
رواه النسائي والترمذي من حديث أبي ذر وقال: حسن، وصححه ابن حبان4.
1165- حديث: أنه صلى الله تعالى عليه وسلم كان يتحرى صيام يوم الاثنين والخميس.
رواه الترمذي والنسائي وابن ماجه من رواية عائشة، وقال الترمذي: حسن غريب، وصححه ابن حبان وخالف ابن القطان فأعله5.