مقتولاً فِي أول من يُقتل من أَصْحَاب النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ، وَإِنِّي لَا أترك بعدِي أعزّ عليّ مِنْك غير نَفْس رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ، وَإِن عليّ ديْنا فَاقْض، واستوص بأخواتك خيرا. فأصبحنا فَكَانَ أول قَتِيل، ودُفن مَعَه آخر فِي قبر ثمَّ لم تطب نَفسِي أَن أتركه مَعَ آخر فاستخرجته [164 / ب] بعد سِتَّة أشهر، فَإِذا هُوَ كَيَوْم وَضعته هُنيّة غير أُذُنه. رَوَاهُ البُخَارِيّ.
3689 - وَفِي رِوَايَة لَهُ: فَأَخْرَجته فَجَعَلته عَلَى قبر عَلَى حِدة.
3690 - وَعَن ابْن أبي مليكَة قَالَ: توفّي عبد الرَّحْمَن بن أبي بكر رَضِيَ اللَّهُ عَنْه، بالحبشي، فَحمل إِلَى مَكَّة فَدفن، فَلَمَّا قدمت عَائِشَة رَضِيَ اللَّهُ عَنْها، أَتَت قَبره، تمثلت: