وعلانيته. أَن تصلي أَربع رَكْعَات تقْرَأ فِي كل رَكْعَة بِفَاتِحَة الْكتاب وَسورَة، فَإِذا فرغت من الْقِرَاءَة فِي أول رَكْعَة وَأَنت قَائِم، قلت: سُبْحَانَ الله [70 / ب] ، وَالْحَمْد لله، وَلَا إِلَه إِلَّا الله، وَالله أكبر، خمس عشرَة مرّة، ثمَّ تركع، وتقولها وَأَنت رَاكِع عشرا، وترفع رَأسك من الرُّكُوع [81 / أ] ، فتقولها عشرا، ثمَّ تهوي سَاجِدا فتقولها وَأَنت ساجد، عشرا، ثمَّ ترفع رَأسك من السُّجُود، فتقولها عشرا، ثمَّ تسْجد، فتقولها عشرا، ثمَّ ترفع رَأسك، فتقولها عشرا، فَذَلِك خمس وَسَبْعُونَ فِي كل رَكْعَة. تفعل ذَلِك فِي أَربع رَكْعَات، إِن اسْتَطَعْت أَن تصليها كل يَوْم فافعل، فَإِن لم تفعل فَفِي كل جُمُعَة مرّة، فَإِن لم تفعل فَفِي كل شهر مرّة، فَإِن لم تفعل فَفِي كل سنة مرّة، فَإِن لم تفعل فَفِي عمرك مرّة " رَوَاهُ أَبُو دَاوُد، وَابْن ماجة، وَابْن خُزَيْمَة فِي " صَحِيحه "، وَالْبَيْهَقِيّ وَغَيرهم.
1978 - وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيّ من رِوَايَة أبي رَافع بِمَعْنَاهُ.