حِين كَانُوا يسلمُونَ عَلَيْهِ وَهُوَ فِي الصَّلَاة؟ قَالَ: كَانَ يُشِير بِيَدِهِ ".
1695 - قَالَ التِّرْمِذِيّ: " حسن صَحِيح ". فَهَذِهِ الْأَحَادِيث فِي السَّلَام، وَالرَّدّ فِي الصَّلَاة بِالْإِشَارَةِ. وَنَحْوه الرَّد بعد الْفَرَاغ مِنْهَا:
1696 - لحَدِيث ابْن مَسْعُود من رِوَايَة أبي دَاوُد السَّابِق فِي بَاب " تَحْرِيم الْكَلَام ". وَأما الْإِشَارَة الْمُطلقَة فَفِيهَا أَحَادِيث كَثِيرَة مَعَ هَذِه مِنْهَا:
1697 - عَن أم سَلمَة رَضِيَ اللَّهُ عَنْها: " رَأَيْت النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ بعد الْعَصْر، فَأرْسلت إِلَيْهِ الْجَارِيَة فَقلت: قومِي بجنبه فَقولِي لَهُ: تَقول أم سَلمَة، يَا رَسُول الله، سَمِعتك تنْهَى عَن هَاتين الرَّكْعَتَيْنِ وأراك تصليهما، فَإِن أَشَارَ بِيَدِهِ فاستأخري عَنهُ، فَفعلت الْجَارِيَة فَأَشَارَ بِيَدِهِ، فاستأخرت " وَذكر الحَدِيث. مُتَّفق عَلَيْهِ.
1698 - وَعَن عَائِشَة رَضِيَ اللَّهُ عَنْها، صَلَّى رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ فِي بَيته، وَهُوَ شَاك جَالِسا، وَصَلى قوم وَرَاءه قيَاما، فَأَشَارَ إِلَيْهِم أَن اجلسوا، فَلَمَّا انْصَرف قَالَ: " إِنَّمَا جعل الإِمَام ليؤتم بِهِ " الحَدِيث. مُتَّفق عَلَيْهِ.
1699 - وَفِي " الصَّحِيحَيْنِ " من رِوَايَة جَابر مثله [70 / أ] .