وَالصَّلَاة الْوُسْطَى وَقومُوا لله قَانِتِينَ) فَأمرنَا بِالسُّكُوتِ، ونهينا عَن الْكَلَام " مُتَّفق عَلَيْهِ، وَلَيْسَ فِي البُخَارِيّ: " ونهينا عَن الْكَلَام ".
أما النَّاسِي فَفِيهِ:
1647 - حَدِيث ذِي الْيَدَيْنِ الْآتِي فِي سُجُود السَّهْو إِن شَاءَ الله تَعَالَى. وَأما الْجَاهِل فَفِيهِ أَحَادِيث مِنْهَا:
1648 - عَن مُعَاوِيَة بن الحكم السّلمِيّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْه، قَالَ: بَينا أُصَلِّي مَعَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ إِذْ عطس رجل من الْقَوْم، فَقلت: يَرْحَمك الله، فَرَمَانِي الْقَوْم بِأَبْصَارِهِمْ، فَقلت: واثكل أمِّياه [67 / 26 / أ] ، مَا شَأْنكُمْ تنْظرُون إِلَيّ؟ فَجعلُوا يضْربُونَ بِأَيْدِيهِم عَلَى أَفْخَاذهم، فَلَمَّا رَأَيْتهمْ يُصمتُونِي لكني سكت، فَلَمَّا صَلَّى رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ، فبأبي هُوَ وَأمي مَا رَأَيْت معلما قبله وَلَا بعده أحسن تَعْلِيما مِنْهُ فوَاللَّه مَا كَهَرَنِي، وَلَا ضَرَبَنِي، وَلَا شَتَمَنِي. قَالَ: " إِن هَذِه الصَّلَاة لَا يصلح [59 / ب] فِيهَا شَيْء من كَلَام النَّاس، إِنَّمَا هُوَ التَّسْبِيح، وَالتَّكْبِير، وَقِرَاءَة الْقُرْآن " أَو كَمَا قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ. رَوَاهُ مُسلم.
1649 - وَفِي رِوَايَة صَحِيحَة للبيهقي: " إِنَّمَا هِيَ ".