الْعَن كفرة أهل الْكتاب الَّذين يصدون عَن سَبِيلك، ويكذبون رسلك، ويقاتلون أولياءك، اللَّهُمَّ خَالف بَين كلمتهم، وزلزل أَقْدَامهم، وَأنزل بهم بأسك الَّذِي لَا ترده عَن الْقَوْم الْمُجْرمين، بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم، اللَّهُمَّ إِنَّا نستعينك، ونستغفرك، ونثني عَلَيْك، وَلَا نكفرك، ونخلع ونترك من يفجرك، بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم، اللَّهُمَّ إياك نعْبد، وَلَك نصلي ونسجد، وَإِلَيْك نسعى، ونحفد، نخشى عذابك الْجد، وَنَرْجُو [53 / أ] رحمتك، إِن عذابك بالكفار مُلْحق ".
1509 - هَذِه إِحْدَى رِوَايَات الْبَيْهَقِيّ، وَهِي الَّتِي اخْتَارَهَا ورجحها عَلَى غَيرهَا.
1510 - وَرَوَاهُ من طرق كَثِيرَة فِيهَا تَقْدِيم وَتَأْخِير، وَنقص.
1511 - وَرَوَى بعضه مَرْفُوعا، وَلكنه مُرْسل. وَإِنَّمَا قَالَ: " عذب كفرة أهل الْكتاب " لأَنهم الَّذين يُقَاتلُون الْمُسلمين حِينَئِذٍ، وَأما الْيَوْم فَيُقَال: " عذب الْكَفَرَة " ليعمهم وَغَيرهم [61 / أ] . قَوْله: " يفجرك " أَي: يعصيك، ويلحد فِي صفاتك. " ونحفد ": نسارع فِي