مِنْهُمَا بِإِقَامَة، وَلم يسبح بَينهمَا، وَلَا عَلَى إِثْر وَاحِدَة مِنْهُمَا " رَوَاهُ البُخَارِيّ. قَوْله: يسبح، أَي لم يصل نَافِلَة، وَجمع هِيَ الْمزْدَلِفَة.
862 - وَفِي رِوَايَة لمُسلم: " جمع بَين الْمغرب وَالْعشَاء بِجمع، بِإِقَامَة وَاحِدَة ".
863 - وَفِي رِوَايَة لأبي دَاوُد: " بِإِقَامَة وَاحِدَة لكل " وَهُوَ مُفَسّر لرِوَايَة مُسلم، وَرِوَايَة البُخَارِيّ توضحهما، وَهِي قصَّة وَاحِدَة. قَالَ الْأَئِمَّة: رِوَايَة جَابر فِي إِثْبَات الْأَذَان مُقَدّمَة لِأَنَّهَا زِيَادَة ثِقَة لَا يعارضها شَيْء، وَلِأَنَّهُ أعرفهم بِأَمْر حجَّة الْوَدَاع، وَأَحْسَنهمْ سِيَاقَة لحديثها، وأشدهم مُحَافظَة عَلَى الاعتناء بِهِ واستيعابه.
864 - عَن أبي عُبَيْدَة بن بن مَسْعُود عَن أَبِيه " أَن الْمُشْركين شغلوا رَسُول الله