(ان كنت تبغى بِنَار الهجر تجربتى ... انى على الخالتين العنبر الْعطر)

(وسوف ينبيك صبرى فى الْجَحِيم على ... جفاك هَل أَنا ياقوت أم الْحجر)

أَصله قَوْله سعيد بن هَاشم الخالدى

(تزيدنى قسوة الايام طيب ثَنَا ... كأننى الْمسك بَين الفهر وَالْحجر)

وَقَول الآخر

(ألقنى فى لظى فان غيرتنى ... فتيقن ان لست بالياقوت)

وَقَوله

(ان قسطنطينية طرفَة الدُّنْيَا وبيمارستان هَذَا الْوُجُود ... )

(ساكنو مَا مرضى وزمنى وأهلوها المجانين والطبيب يهودى)

وَقَالَ الفيومى فِيهِ روض آدَاب أَو حَوْض ملئ بأعذب شراب حبر شمايله الصِّبَا قد سَاد من عصر الصِّبَا سيد الادبا فاق أقرانه أدبا وحسبا وَله انشاء وَشعر كل مِنْهُمَا نضر وَروض أدبه كُله ربيع خضير ثمَّ أورد لَهُ أبياتاً من جملَة قصيدة تائية قَالَهَا فى مدح أستاذه الْمولى يحيى الْمَذْكُور وَقد عَارض بهَا قصيدة لِلشِّهَابِ احْمَد الفيومى المصرى وهى أَيْضا فى مدح الْمولى الْمَذْكُور ومطلع قصيدة التقى

(حسب الْمَعْنى عُيُون بابليات ... لكسرها فى جيوش الصَّبْر كسرات)

(بالضعف تقوى على اهلاك عاشقها ... يَا للرِّجَال ضعيفان قويات)

(من كل سَاق بيمناه ومقلته ... كَأَن عَيْنَيْهِ للعشاق حانات)

وَأول قصيدة الفيومى

(بَدَت لمدحى وآدابى براعات ... معنية بالتهانى مستهلات)

(وَالْوَقْت صَاف وَمن أهواه بعد قلى ... وافى وَكَانَ لَهُ من قبل نفرات)

(بدر على الْمُشْتَرى يَعْلُو وغرته ... كزهرة وَله فى الخد زهران)

(فالطرف مشرقه وَالْقلب مغربه ... بداله فِيهِ اشراق وطلعات)

وَقَوله وَفِيه حسن الِاتِّبَاع

(وَمَا فى الْبَدْر معنى مِنْهُ الا ... قلامة ظفره مثل الْهلَال)

وَقد تبع فِيهِ ابْن المعتز فى قَوْله

(ولاح ضوء هِلَال كَاد يفضحنا ... مثل القلامة قد قدت من الظفر)

وَقَبله

(وجاءنى فى قَمِيص اللَّيْل مستترا ... يستعجل الخطو من خوف وَمن حذر)

وَابْن المعتز أَخذه من قَول بعض الْعَرَب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015