مِنْهَا فى المديح
(صال هَذَا المصال يبغى رضى الله ونلنا بِهِ المنى والامانى ... )
(وَانْقَضَت دولة العلوج ونالت ... ساسة الْملك من بنى عُثْمَان)
(وَتَوَلَّى دِيَارهمْ عبقرى ... لَيْسَ يقوى قَوِيَّة الثَّقَلَان)
وَمِنْهَا
(قسما بالامام غوث البرايا ... وَهُوَ عندى من اعظم الايمان)
(لقد اقتاد عنْوَة كل صَعب ... وَلَقَد غم صولة كل جانى)
(أَيهَا النَّاس قد علمْتُم بذا الْفَتْح وَذَا الفتك فى قديم الزَّمَان ... )
(يَا لفخر سما لَهُ الحسنان ... نسخ الظَّن بعده بالعيان)
(نهضا للعلى أداراً رحى الْحر ... ب وقاما ببكرها والعوان)
(فسقوا من دم الاعادى صَبُوحًا ... كل عضب مهند وَسنَان)
(أقحموا خيلهم غمار المنايا ... وأبادوا الجيوش بِالْهِنْدِ وانى)
(وَلَقَد حاق بالعدى يَوْم روع ... وَسقوا أحمرا من الدمع قانى)
(يَا لَهَا صولة شفت عِلّة الْقلب ... وأهدت من المنى مَا كفانى)
(حِين شدت لريمة ابْن حميد ... كل جردا طمرة وحصان)
(طَال فِيهِ النزال والطعن وَالضَّرْب واعمال عَامل ويمانى ... )
(وَاذْكُر السَّيِّد الهزبر المحامى ... من أدَار الرَّحَى على عمرَان)
(أَحْمد بن الامام غيظ الاعادى ... نَاصِر الدّين قاهر الاقران)
(أعجز المفسدين أَن يطمعوا فِيهِ وأخنى على ذوى الشنآن ... )
(يَا بنى الْقَاسِم الامام حماكم ... رَبنَا بالزبور وَالْفرْقَان)
(فباقدامكم حَيا ميت الْمجد وقمتم بنصرة الاديان ... )
الى أَن قَالَ
(فَكفى الله كل ضير وهول ... بامام الْهدى كَمَال الزَّمَان)
(فكراماته غَدَتْ خارقات ... وَهُوَ لاغر ومظهر الْبُرْهَان)
وَمِنْهَا
(فليفز بالنجاة قوم تولوه وَقَامُوا بِطَاعَة الرَّحْمَن ... )
قَالَ وَلَوْلَا اشتهارها لذكرناها بِطُولِهَا وَله مقاطيع وكل // معنى حسن // وَله دوبيت
(يَا جود حَيا على الجناب الغربى ... قد أنعمه بوا كفات السحب)
(أَحييت الارض فى رباه فَمَتَى ... يحيا بالوصل من حبيبى قلبى)