عالم بالمعقولات. وعبد الله بن حجازي الحلبي الشهير بابن قضيب البان مطبوع بشعره وإنشائه في الألسن الثلاثة وله تآليف 1096. وفتح الله النحاس الحلبي الشاعر 1052. ومحمد القاسمي الحلبي شاعر ناثر 1054. ومحمد الكواكبي الحلبي عالم في المنقول والمعقول 1096. ومحمد بن عبد القادر الشهير بالحادي الصيداوي أديب فقيه 1042. ومحمد التمرتاشي الغزي رأس الفقهاء الحنفية له التآليف الكثيرة 1004. ومحمد بن علي المعروف بالحريري وبالحرفوشي العاملي الدمشقي اللغوي النحوي الأديب الشاعر صاحب التصانيف الكثيرة 1059. ومحمد البيلوني الحلبي راوية الشعر والوقائع خبير بصنعة النقد أديب 1085، ومحمد بن محمد الحلفاوي الحلبي أديب 1054 ومحمد العسيلي القدسي له تصانيف دينية. وموسى الرام حمداني الحلبي البصير متفنن في الرياضيات والعلوم الحكمية وعلم الحرف والأخبار والأدب 1089. وبهاء الدين العاملي الفقيه الأديب صاحب المخلاة والكشكول وغيرهما من كتب الأدب المطبوعة. ومحمد الفصي البعلبكي الفقيه وآباؤه كلهم رؤساء العلم في تلك الناحية وله تآليف 1024. وأبو الوفاء بن معروف الحموي له تآليف 1016. وحسين الشقر كان جامعاً لأنواع الفنون 1042. وعبد القادر بن قضيب البان كان له ما ينيف على أربعين تأليفاً 1040. وعبد النافع بن عمر الحموي كان متضلعاً من العلوم شاعراً 1016. وداود الإنطاكي ويعرف بالشيخ الصوري 1005 ألف كتاباً في السب سماه تذكرة أولي الألباب مطبوع. وتقي الدين الغزي التميمي 1005 له الطبقات الحنفية.
دخل القرن الثاني عشر ولا تجديد فيه ولا جديد، إلا النظر في قضايا قديمة لاكتها الألسن قديماً لا إبداع فيها ولا اختراع، فالمسائل الدينية المقررة تتنقل خلفاً عن سلف، والآداب العربية تنحط حتى أصبح الشعر والنثر في حالة مخزية وصارت الفتوى والقضاء والمناصب العلمية ملعبة وشعبذة وسخرية والمدارس مأوى الحمير. كما قال أحد العارفين بذلك القرن. وجاء في العاصمة زمرة من العلماء منهم إبراهيم بن حمزة محدث لغوي 1120. وأبو الإسعاد