خطط الشام (صفحة 878)

ابن أبي الحواري من كبار المحدثين والصوفية 246 ومحمود بن سميع صاحب الطبقات وأحد الأثبات الثقات 259

وأبو زرعة الدمشقي النصري عبد الرحمن ابن عمرو المحدث صنف كتباً 281 وأبو مسهر عبد الأعلى الغساني شيخ دمشق وعالمها كان راوية سعيد بن عبد العزيز التنوخي وغيره من الشلميين 218 وصفوان بن صالح المؤذن المحدث 239 والقاسم بن عثمان الجوعي شيخ دمشق وزاهدها 248 والحافظ زكريا بن يحيى السِّجْزي المعروف بخياط السنة 287 وعبد الغفار بن عثمان والوليد بن مَزْيد العذري البيروتي كان من أهل العلم والرواية وكان الأوزاعي يقول، فيما عرفت ما حمل عني أصح من كتب الوليد بن مزيد 203 وولده أبو الفضل العباس بن الوليد البيروتي كان من أهل العلم والرواية 270 والإمام محمد بن إدريس الشافعي المطلبي أحد الأئمة ولد بغزة هاشم سنة خمسين ومئة وتوفي بمصر سنة 204 وهو أول من صنف في أصول الفقه. ومن أعيان العلماء محمد بن عوف الطائي الحمصي 269 ذُكر عند عبد الله بن أحمد بن حنبل في سنة 273 فقال: ما كان بالشام منذ أربعين سنة مثل محمد بن عوف. وعبد الله بن إسماعيل بن زيد بن صخر البيروتي ومحمد بن عبد الله بن عبد السلام بن أيوب البيروتي وآدم بن أبيإياس العسقلاني من مشايخ البخاري 221 وهشام بن الغاز بن ربيعة الجُرشي الصيداوي 256 وأبو بكر محمد بن بركة القنسريني الحافظ ببرداعَس سكن حلب ثم قدم دمشق وحدث بها عن أبي جعفر أحمد ابن محمد بن رجاء المصيصي ويوسف بن سعيد بن مسلم وهلال بن أبي العلاء الرقي.

ولقب حافظ كان يطلق على من يحفظ ألوفاً من الأحاديث بأسانيدها وكانوا يطلقون اسم المسند على من يروي الحديث بإسناده سواء كان عنده علم به أو ليس له مجرد رواية، ويطلقون اسم المحدث على من كان أرفع منه والعالم على من يعلم المتن والإسناد جميعاً، والفقيه على من يعرف المتن ولا يعرف الإسناد. وكان السلف يطلقون المحدث والحافظ بمعنى والمحدث من عرف الأسانيد والعلل

وأسماء الرجال والعالي والنازل وحفظ من ذلك جملة مستكثرة من المتون وسمع الكتب الستة ومسند أحمد بن حنبل وسنن البيهقي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015