يبق منها باب ذي أحجار ثلاثة سود، وباب مسدود يعلوه حجرة عظيمة، وهي واقعة في أول الزقاق المعروف بزقاق الزهراوي شمالي المدرسة الشرقية الآنفة الذكر.
184 - البدرية أنشأها بدر الدين عتيق عماد الدين شادي في صدر درب البازيار ويعرف الآن بزقاف الزهراوي وهي دائرة.
185 - السيفية أنشأها الأمير سيف الدين علي بن علم الدين سليمان ابن جندر 617 مشتركة بين الشافعية والحنقية وقد دثرت هي وسميتها التي جعلت لتدريس مذهبي مالك وأحمد بن حنبل كما يأتي، لكن يتعين موقع إحداهما في قبلي تربة الكيباتي بجانب محلة الكلاسة، بما هو موجود من تربة الباني التي لم يذكر التاريخ أنها في جوار مدرسته، وهي اليوم قبة قديمة سقفها خرب فيها قبره.
186 - الزيدية وتعرف بالألواحية لنزول الألواحي فيها، هي داخل باب إنطاكية بالقرب من المدرسة الشعيبية، أنشأها إبراهيم بن إبراهيم المعروف بأخي زيد الكيال انتهت سنة 655 درس فيها أحمد بن محيي الدين العجمي.
187 - القوامية داخل باب الأربعين بالقرب من حارة الفرافرة تجاه قسطل الملك العادل غياث الدين وداخلها ربط للقلندرية.
188 - الشادبختية أنشأها جمال الدين بن كمال الدين بن العديم محمود بحلب
589، وممن ولي تدريسها أحمد بن كمال الدين بن العديم المتوفى 638 وكانت حلب يومئذ أعمر ما كانت بالعلماء والمشايخ والفضلاء الرواسخ. وقد تولي تدريسها بعده كثيرون من الفضلاء من بني الشحنة.
189 - الظاهرية أيضاً أنشأها الملك الظاهر غياث الدين صاحب حلب 616 للشافعية وأنشأ إلى جانبها تربة ليدفن فيها من يموت من الملوك والأمراء، وهي قبلي حلب مما يلي باب المقام لم يبق منها سوى المحراب وعمودين وحوض مثمن بديع.
190 - الهروية أنشأها الملك الظاهر غازي لأجل الشيخ الذي كانت له عنده منزلة رفيعة وهو علي الهروي السئح وهي قبلي حلب، خربت في فتنة