أحمد بنى المصنع ثم كثر البناء المتسع بالصالحية حول المدرسة حتى بلغ من القبلة حد المدينة ومن الشرق برزة إلى الميطور وبستان الميطور الآن معروف بالقرب من جسر النحاس قرب
حي الأكراد. أما الآن فهي خراب يباب، وقد درس بها أئمة أعلام فيما سلف.
145 - العالمة مدرسة للنحابلة ودار للحديث شرقي الرباط الناصري تحت جامع الأفرم غربي سفح قاسيون، وقفتها الشيخة الصالحة العالمة أمة اللطيف بنت الناصح الحنبلي سنة 630 وهي خراب بلقع.
155 - المسمارية قبلي القيمرية الكبرى داخل دمشق قبلي الفتيحة قرب مئذنة فيروز. واقفها التاجر الحسن بن المسمار الهلالي الحوراني المغربي من أهل القرن السادس جعلت الآن مخفراً للشرطة.
156 - المنجائية زاوية بالجامع الأموي تعرف بابن منجا.
157 - المدرسة الحنبلية تولى عمارتها سعد الدين بن عبد العزيز إمام الملك الأشرف موسى بن الملك العادل.
هذا ما ذكره صاحب الدارس من دور القرآن ودور الحديث ومدارس الشافعية والحنفية والمالكية والحنابلة، وقد أنشئت بعد عهده في دمشق عدة مدارس في القرن الثاني عشر وهي:
158 - المرادية جنوب الظاهرية الجوانية وتفصل بينهما الآن سكة ضيقة لصاحبها الشيخ مراد المرادي مراد بن علي بن داود بن كمال الدين بن صالح البخاري النقشبندي سنة 1132 وكانت قبل ذلك خاناً يسكنه أهل الفسق والفجور وقد خربت زمن الحرب العامة وهي الآن خراب.
159 - النقشبندية البرانية هي في سوق ساروجا بناها الشيخ مراد المرادي وكانت داره، وبنى إلى جانبها مسجداً وهي الآن تكية ومنزل لأحفاده.
160 - السيسمانية مدرسة سليمان باشا العظم، أسست في باب البريد 1150 جعلت زمناً مكتباً للإناث وقد رمت بعد خرابها وسكنها دراويش.