أعيان الخواجكية بالشام ووقفها سنة 847 وهي الآن عبارة عن مصلى ومنزلين بالقرب من جامع كعكع. وفي كتاب وقفها أن صاحبها رتب بها إماماً وله من المعلوم مائة درهم، وقيماً وله مثل الإمام، وستة أنفار من الفقراء الغرباء المهاجرين لقراءة القرآن، ولكل منهم ثلاثون درهماً في كل شهر، ومن شرط الإمام الراتب أن يتصدى لإقراء القرآن للمذكورين وله على ذلك زيادة على علوم الإمامة عشرون درهماً، وستة أيتام بالمكتب الذي على بابها ولكل منهم عشرة دراهم في كل شهر أيضاً وقرر لهم شيخاً وله من المعلوم ستون درهماً في كل شهر، ولقراءة البخاري في الشهور الثلاثة وللقارئ من المعلوم مائة درهم، وعاملاً وله من المعلوم كل سنة ستمائة درهم، ورتب للزيت في كل عام مثلها، وللشمع لقراءة البخاري والتراويح مائة درهم، ولأرباب الوظائف خمسة عشر رطلاً من الحلواء ورأسي غنم أضحية، ولكل من الأيتام جبة قطنية وقميصاً.
3 - الجزرية قيل: إنها كانت بدرب الحجر نسب إيقافها لمحمد بن محمد الجزري المقري المحدث. ولعل درب الحجر هو طريق الجركسية قرب اللامية فتكون دار الشيخ محمد في حارة الشرباتي.
4 - الرشائية شمالي الخانقاه السميساطية الملاصقة للجامع الأموي من شماليه أنشأها في حدود سنة أربع وأربعين وأربعمائة رشأُ بن نظيف ابن ما شاء الله الدمشقي المقري. وقد درست الآن وبنيت المدرسة الاخنائية مكانها كما في الكواكب السائرة. وقيل: كانت بباب الناطفانيين أو بالعصرونية. قال المتبي: هي التي جوار الخانقاه السميساطية من الشمال. قال ابن قاضي شهبة: وقد عينها وأدخلت في غيرها.
5 - السنجارية كانت تجاه باب الجامع الأموي الشمالي أنشأها علي بن إسماعيل السنجاري أحد التجار الأخيار المتوفى سنة 375 وهي أمام الاخنائية استحالت داراً ولم يبق غير بابها وعليه وقفها.
6 - الصابونية خارج باب الجابية قبالة تربة الباب الصغير لشهاب