فما يشير بيده إلى ناحية من السحاب إلا انفرجت، وصارت المدينة مثل الجَوْبة (?) وسال الوادي قناةُ (?) شهرا، ولم يجئ أحد، من ناحية إلا حَدَّثَ بالجود» (?) .

وهذا واضح الدلالة، وفي خطبتين.

2 - ما رواه جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما - قال: «جاء أعرابي والنبي - صلى الله عليه وسلم - يخطب الناس يوم الجمعة فقال: أصليت يا فلان؛ قال: لا، قال: قم فاركع» (?) .

قال النووي عنه برواياته المختلفة: " وفي هذه الأحاديث أيضا جواز الكلام في الخطبة لحاجة، وفيها جوازه للخطيب وغيره " (?) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015