فخطب الخطبة الثانية، حتى إذا قضاها استغفر ثم نزل فصلى» (?) .
قال في إعلاء السنن: " قلت: دلالته على استغفاره - صلى الله عليه وسلم - في الخطبة ظاهرة، وبهذا بطل حمل بعض الناس حديث سمرة على الاستغفار خارج الخطبة " (?) .
ومع ما في هذين الحديثين من ضعف - كما في تخريجهما - فإن كلام ابن القيم - رحمه الله - يوحي بصلاحيتها للاحتجاج عنده، حيث قال في معرض كلامه على هدي النبي - صلى الله عليه وسلم - في خطبته: " وكان يختم خطبته بالاستغفار " (?) .
[المبحث الأول التقصير في إعدادها بالاعتماد على خطب مدونة قديما ونحو] ذلك