ثم يجلس فلا يتكلم، ثم يقوم فيخطب» (?) .
وهذا واضح الدلالة.
مناقشة هذا الدليل: يناقش بأنه ضعيف الإسناد، فلا يصلح للاحتجاج، ولكن كما قال النووي (?) يغني عنه حديث السائب - الذي قبله - ". ثانيا: من المعقول: 1 - أن الخطيب بجلوسه بعد الصعود يستريح من تعب الصعود، ويتمكن من الكلام التمكن التام (?) .
2 - أن في الجلوس بعد الصعود زيادة وقار، فيسنّ (?) .
وأما أصحاب القول الثاني فلم أطلع على دليل لهم، والظاهر أنهم يستدلون بحديث السائب الذي استدل به أصحاب القول الأول، لكنه مجرد فعل، فلا يدل على الوجوب، بل على السنية