المقابلة بأصل المصنف، وهو حديث صحيح " (?) .
وقد ذكر بعض الشافعية إشكالا على الاستدلال بذلك، وهو أنه روي أن أبا بكر نزل عن موقف النبي - صلى الله عليه وسلم - درجة، وعمر درجة أخرى، وعثمان أخرى، ووقف علي - رضي الله عنه - في موقف النبي - صلى الله عليه وسلم -.
لكن أجابوا عنه بأن كلا منهم له قصد صحيح، وليس بعضهم حجة على بعض، والمختار هو موافقة النبي - صلى الله عليه وسلم -؛ لعموم الأمر بالاقتداء به (?) .
ثانيا: من المعقول: أن وقوف الخطيب على المستراح أمكن له، فيستحب (?) .
وقد ذكر بعض الشافعية أنه يستحب للخطيب أن يقف في يمين المنبر إذا كان واسعا (?) .