ونحن نقول إن كان هو شاعراً أفلا يوجد عندنا شعراء، فانظر بماذا أجابه أهل السنة:
هل نحن من أهل الهوى أم أنتم ... ومن الذي منا حمير موكفهْج
اعكس تصب فالوصف فيكم ظاهر ... كالشمس فارجع عن مقال الزخرفهْ
أترى الكليم أتى بجهل ما أتى ... وأتى شيوخك ما أتوا عن معرفهْ
إن الوجوه إليه ناظرة بذا ... جاء الكتاب فقلت هذا سفهْ
نطق الكتاب وأنت تنطق بالهوى ... فهوى الهوى بك في الهاوي المتلفهْ
فليلزم هو وكذلك الإباضية حدهم وليقفوا عنده، هل صار أعظم نعيم نتمناه ضلال؟ والذي يسأله يكون من الكافرين؟ نعوذ بالله من هذا.
القول الثالث:
ينفي الرؤية، أي لم تحصل هذه الرؤية للنبي صلى الله عليه وسلم ليلة الإسراء والمعراج.
تبنى هذا القول أمنا عائشة غفر الله لها ورضي عنها.