فَسََل ِ الفقيهَ تَكُنْ فقيهاً مِثْلَه ... مَنْ يَسْع في عِلْم ٍ بِلُبّ ٍ يَظْفَر ِ (?)
... نسأل رب الأرض والسماء، أن يحفظنا من مرض الشبهات والشهوات، لتكون عقولنا من الزاكيات الطاهرات، ولنسلم مما خافه علينا رسول الله خير البريات – عليه أفضل السلام وأزكى الصلوات – حيث قال فيما رواه عنه الأئمة الثقات: "إنما أخشى عليكم شهوات الغيّ في بطونكم وفروجهم، ومضلات الهوى (?) " فمن وقي من هذين المرضين فاز بسعادة الدارين.
الشرط الثاني البلوغ:
وبه يستدل على تمام العقل عند الإنسان، واكتمال قواه التفكيرية، ومعرفته القضايا المصيرية، والصغير بمعزل عن جميع ذلك، فلا تكليف عليه.