.. فهذه السورة صفة الرحمن، ونسب الكريم المنان، كما ثبت ذلك عن خير الأنام، نبينا محمد – عليه الصلاة والسلام – ومن قرأها عند نزعات الشيطان، ذهب عنه الوساوس والأوهام.

... وقد ورد في الصحيحين وغيرهما التصريح بكونها صفة الرحمن فعن أمنا عائشة – رضي الله تعالى عنها – قالت: بعث رسول الله – صلى الله عليه وسلم – رجلا ً على سرية، وكان يقرأ لأصحابه في صلاتهم فيختم بـ "قل هو الله أحد" فلما رجعوا ذكروا ذلك لرسول الله – صلى الله عليه وسلم – فقال: "سلوه لأي شيء يصنع ذلك؟، فسألوه، فقال: لأنها صفة الرحمن – عز وجل – فأنا أحب أن أقرأ بها، فقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم –: أخبروه أن الله يحبه" (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015