انظر للطريق الثانية للحديث وبعض من يشتغل بالحديث فى هذه الأيام ما ميز بين الطريقين ولا بحث ولا نظر عندما أورد هذا الحديث فكن على علم هذه الطريق الأولى كما قلت طريق ثابتة عندنا طريق بعد ذلك فيها من تكلم فيه فهذه طريق وهذه طريق لهذا الإسناد.
الحديث رواه الطبرانى فى معجمه الأوسط كما فى المجمع فى الجزء العاشر صفحة تسع عشرة وأربعمائة وكما فى الدر المنثور فى الجزء السادس صفحة ثمان خمسين ومائة وهكذا ابن أبى شيبة فى مصنفه من طريق مسعدة ابن اليسار وليس معنا فيه رجال الطريق الأولى أوليس كذلك هنا مسعدة ابن اليسار قال عنه الهيثمى فى المجمع ضعيف وأورده هذا فى كتاب صفة الجنة باب فيمن يدخل الجنة من عجائز الدنيا والحديث من طريق مسعدة ابن اليسار أورده الإمام ابن كثير فى النهاية فى الجزء الثانى صفحة ثلاث عشرة ومائتين لأنه من طريق معجم الطبرانى الأوسط كما قلت الطريق الأولى الرجال ثقات أثبات وما فيهم إلا ليث ابن أبى سليم الذى طرأ عليه الاختلاط مسعدة ابن اليسع ضعيف مسعدة ابن اليسار الهيثمى يقول ضعيف والإمام الذهبى فى المغنى يقول هالك كذبه أبو داود وقال فى الميزان قال الإمام أحمد خرقنا حديثه منذ دهر خرّقنا أحاديثه منذ دهر مزقنا أحاديثه منذ دهر يعنى من زمن لما تبين لنا حال مسعدة ابن اليسع مزقنا وخرقنا أحاديثه التى كتبناها عنه وانظروا ترجمته فى اللسان فى الجزء السادس صفحة ثلاث وعشرين وفى كتاب الضعفاء والمتروكين للإمام ابن الجوزى فى الجزء الثالث صفحة ست عشرة ومائة وزاد الإمام ابن الجوزى قال قال الدارقطنى ضعيف وقال الأسدى متروك الحديث ولفظ الحديث كما قلت من الطريق الأولى التى هى فى تفسير الطبرى وقلت أيضا فى كتاب البعث والنشور للإمام البيهقى أوليس كذلك الطريق الأولى لفظ الحديث إخوتى الكرام عن مجاهد عن أمنا عائشة رضي الله عنها قالت دخل النبى صلى الله عليه وسلم على عائشة وعندها عجوز فقال من هذه قالت