كرامة لنا نعرف قدرنا وقدر أئمتنا رحمة الله ورضوانه عليهم أجمعين كانوا لا يطلقون لفظ الحافظ إلا على من حفظ مائة ألف حديث انتبه بأسانيدها ومتونها وطرقها يعنى قد يكون حديث يروى من عشرة طرق فيرويه لك من صدره هذا حقيقة هو الحافظ هذا هو الجهباز هذا هو الجهبز لما يأتى الإمام البخارى عليه وعلى أئمتنا رحمة ربنا إلى بغداد ويعمد الطلبة إلى مائة حديث ويعطونها لعشرة طلاب وهذا يعطونه عشرة متون فيرتبون لها لأسانيد لمتون أخرى وهذا يعطونه عشرة متون فيضعون لها هذه الأسانيد فغيروا بين المتون والأسانيد وجلس وقام واحد من العشرة ليمتحنه قال حديث كذا وروى الإسناد إلى النبى عليه الصلاة والسلام ثم ذكر المتن قال لاأعرفه بهذا الإسناد الحديث الثانى الثالث الرابع إلى العشرة فيقول لا أعرفه لا أعرفه لا أعرفه قام الثانى عشر أخرى لا أعرفه قام الثالث عشرة ثالثة لا أعرفه حتى انتهى إلى العشرة الحاضرون الذين لا يعرفون القصة قالوا أمير المؤمنين فى الحديث يعرض عليه مائة حديث ما عرف واحدا منها فبعد اتنهوا قال اجلسوا عشرتك الأولى متونها كذا وأسانيدها كذا وعشرتك الثانية يعيد على الترتيب متونها كذا وأسانيدها كذا وعشرتك الثالثة يورد حديثا حديثا متونها كذا وأسانيدها كذا حقيقة هذه هى الإمامة نحو امتحانهم إمام الفن فى مائة لما أتى بغداد فردها وجود الإسناد وامتحن الآن المحدث منا فى ثلاثة أحاديث فقط وركب له أسانيد وقل له تكلم ونسأل الله أن يحسن ختامنا إخوتى الكرام وكا قلت لو عرفنا بضاعتنا المزجاة وقلنا هذه أحوالنا وقلت البركة فى زمننا فى كل شىء وضعفت العزيمة لو قلنا هذا حالنا ونحن نسأل الله أن يتوب علينا ليتنا نأخذ من كتب أئمتنا نعترف لهم بالفضل وإذا تكلم من قبلنا فلا كلام لنا إذا قلنا هذا فحقيقة هذه كرامة لنا إذا كنا نفهم كلام أئمتنا ونتأدب معهم هذه كرامة لنا لكن إذا جاء الآخر يضلل الأول وكل واحد الآن يعربد ويصول ويجول

طور بواسطة نورين ميديا © 2015