أصحاب الكتب الستة إلا الإمام ابن ماجة وقال الذهبى فى المغنى فى الضعفاء فى الجزء الثامن صفحة سبعين وستمائة قال الدارقطنى ضعيف كذاب والإمام ابن حجر فى التهذيب ترجمه وأسهب فى ترجمته فى الجزء العاشر صفحة ثمان وثلاثين ومائتين فقال قال ابن معين أحسن أحواله عندى أحسن أحواله أننا نحمل حاله على حسب قوله ماذا قال معلى ابن عبد الرحمن الواسطى قال عندما احتضر قيل له حسن ظنك بربك قال كيف لا وقد وضعت سبعين حديثا فى فضل على رضى الله عنه وأرضاه فابن معين عليه وعلى أئمتنا رحمة ربنا يقول أحسن أحواله أن نأخذ بكلامه وهو يقر على نفسه بالوضع والكذب على النب عليه الصلاة والسلام حسن ظنك بربك كيف لا وقد وضعت سبعين حديثا فى فضل على رضى الله عنه وأرضاه يعنى سيكون لك يد عند سيدنا رضى الله عنه وأرضاه أو عند النبى على نبينا وآله وصحبه صلوات الله وسلامه إذا كذبت وافتريت نسأل الله العافية والسلامة ومثل هذا فعله كثير من الوضاعين منهم ميسرة ابن عبد ربه الفارسى الأكال ونعته مرة الذهبى الأكول ولما قيل له كم رغيفا يشبعك قال من مال من قالوا من مالك قال رغيف أو رغيفين قالوا من مال غيرك قال اخبز واطرح ويقال أكل مرة سبعين رغيفا ومرة مائة رغيف فجمعوا فأحضروا فيلا وقدموا له مائة رغيف فأكلها إلا واحدا فزاد أكله على أكل الفيل وله أخبار فى الأكل أطال أئمتنا فى ترجمته حقيقة عجيبة غريبة يقولون كان يأكل ما يكفى سبعين رجل ميسرة ابن عبد ربه انظروا ترجمته المظلمة فى ميزان الاعتدال للإمام الذهبى فى الجزء الرابع صفحة ثلاثين ومائتين إلى اثنتين وثلاثين ومائتين وأوجز فى ترجمته فى السير فى الجزء الثامن صفحة أربع وستين ومائة لأنه قال ذكرته مطولا فى الميزان انظره فى الميزان فترجمته هناك وانظروا أيضا لسان الميزان للحافظ ابن حجر فى الجزء السادس صفحة ثمان وثلاثين ومائة فما بعدها وقد وضع سبعين حديثا فى فضل على رضى الله عنه وأرضاه كما