نص هؤلاء الأئمة إنه حديث صحيح وهو فى دواوين الإسلام هل يجوز أن يقال إنه جمع جراميزه لتقويته لأنه يوافق مشربه فى إثبات الصفات لله جل وعلا هذا فى الحقيقة كما قلت يعنى كلام 42:31 إطلاقا والحقيقة ليست كذلك والإمام ابن القيم عليه وعلى أئمتنا رحمة ربنا ما صحح هذا الحديث لأنه يوافق له مشربا معينا إنما هذا الحديث أصول أهل السنة تشهد له وليس فيه ما يوجب تركا ولا نكارة ضعف يسير محتمل على التسليم بأن الجهالة ما زالت عن الأسود ولا عن ولده دلهم ولا عن عبد الرحمن ابن عياش على التسليم بقى أن أنه كما قلت روى عنهم راو يحتاج إلى متابع إلى شاهد ليتبين لنا أن الحديث له مخرج آخر وأنه يعنى ما فيه بعد ذلك خطأ ولا وهم هذا الحديث كما قلت شهدت له الأحاديث الثابتة والإمام ابن القيم عليه وعلى أئمتنا رحمة ربنا وقفت على مسلكه فيما يشبه هذا كثيرا وتقدم معنا فى دروس سنن الترمذى تقدم معنا فى حديث إبى أمامة الباهلى وغالب ظنى الصحابى الثانى عبد الله ابن عباس رضى الله عنهم أجمعين لما طرد الله الشيطان الرجيم من الجنة وقال رب طردتنى ولعنتنى إلى آخر الحديث اجعل لى كتابا قال كتابك الشعر إلى آخره الحديث تقدم معنا يقول الإمام ابن القيم هو بنفسه يقول ضعيف وتقدم معنا الحديث وتخريجه فى معجم الطبرانى الكبير وغيره يقول لكن لكل فقرة من فقراته شواهد ثابتة من الكتاب والسنة أوليس كذلك تقدم معنا وهنا كذلك.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015