الأول: الاستعاذة بالرحمن من وساوس الشيطان، وذلك لأن تلك الشبهة ليس لها ظل من الحقيقة إنما هي هذيان، زخرفة الشيطان، وأوحى به إلى من هو على شاكلته من بني الإنسان، فتولى الإرجاف بها الفريقان، من شياطين الإنس والجان، كما قال ربنا الرحمن: {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نِبِيٍّ عَدُوّاً شَيَاطِينَ الإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُوراً} الأنعام112،وإذا استعاذ بالله العظيم من الشيطان، صرف عنه ما يزينه له من البهتان، كما دل على ذلك ثلاث آيات من القرآن (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015