وهذا الكلام الذى قاله الإمام الهمام ابن القيم عليه وعلى أئمتنا رحمة ربنا فى هذا المكان أعنى فى زاد المعاد ذكر أيضا مختصره وما يشبهه فى حادى الأرواح إلى بلاد الأفراح فى صفحة سبعين ومائة فقال ما خلاصته أيضا يقول هذا حديث كبير مشهور لا يعرف إى من حديث أبى القاسم عن عبد الرحمن ابن المغيرة ابن عبد الرحمن المدنى ثم من رواية إبراهيم ابن حمزة الزبيرى المدنى عنه وهما من كبار علماء المدينة ثقتان يحتج بهما فى الحديث احتج بهما الإمام محمد ابن إسماعيل البخارى وروى عنهما فى مواضع من كتابه رواه أئمة الحديث فى كتبهم منهم أبو عبد الرحمن ابن عبد الله ابن الإمام أحمد وأبو بكر أحمد ابن عمرو ابن أبى العاصم وهو ابن أبى عاصم الذى تقدم معنا فى كتاب السنة وأبو القاسم الطبرانى وأبو الشيخ الحافظ وأبو عبد الله ابن منده والحافظ أبو بكر أحمد ابن موسى ابن مردويه والحافظ أبو نعيم الأصبهانى وغيرهم على سبيل القبول والتسليم قال الحافظ أبو عبد الله ابن منده روى هذا الحديث محمد ابن إسحاق الصنعانى وعبد الله ابن أحمد ابن حنبل وغيرها وقرأوه بالعراق بمجمع العلماء وأهل الدين فلم ينكره أحد منهم ولم يتكلم فيه وكذلك أبو زرعة وأبو حاتم على سبيل القبول وقال أبو الخير ابن حمدان هذا الحديث كبير ثابت مشهور وسألت شيخنا من السائل الإمام ابن القيم وسألت شيخنا أبا الحجاج المزى وهو شيخ الدنيا فى زمانه فى علم الحديث وهو شيخ الشيوخ فى زمنه عليه وعلى أئمتنا رحمة ربنا وسألت شيخنا أبا الحجاج المزى عنه فقال عليه جلالة النبوة يعنى نور النبوة على هذا الحديث والذى يظهر وأنه خرج من مشكاة النبوة على نبينا وآله وصحبه صلوات الله وسلامه والإمام ابن كثير فى النهاية فى الفتن والملاحم روى هذا الحديث بإسناده من طريق شيخه شيخ الإسلام أبى الحجاج المزى فى الجزء الأول فى النهاية فى الفتن والملاحم فى الجزء الأول صفحة ثمان وستين ومائة رواه بإسناده من

طور بواسطة نورين ميديا © 2015