والحديث فى الزاد فى الجزء الثالث بدايته من صفحة ثلاث سبعين وستمائة أخذ معه مع الكلام عليه إلى صفحة سبع وثمانين وستمائة يشرح الحديث ويقرره أما التى ذكرتها فحة سبع وسبعين وستمائة هذا محل الشاهد الذى سأذكره من الحديث إن شاء الله لكن بداية الحديث وقلت أخذ ورقتان كبيرتان من المسند وهنا ذكره ويعلق عليه من ثلاث وسبعين إلى سبع وثمانين يعنى أكثر من عشر صفحات أوليس كذلك خمس عشرة صفحة فى قدوم وفد بنى المنتفق على رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول روينا عن عبد الله ابن الإمام أحمد ابن حنبل فى مسند أبيه إلى آخره محل الشاهد كما قلت إخوتى الكرام قال نبينا عليه الصلاة والسلام للقيط ابن عامر أبى رزين العقيلى رضى الله عنه وعن الصحابة أجمعين لعمر إلهك إن النار لها سبعة أبواب ما منها بابان إلا يسير الراكب بينهما سبعين عاما وإن الجنة لها ثمانية أبواب ما منها بابان إلا يسير الراكب بينهما سبعين عاما يعنى أبواب الجنة متباعدة وأبواب النار متباعدة وكل من الدارين عظيمة عظيمة واسعة كبيرة قلت يا رسول الله صلى الله عليه وسلم فعلام نطلع من الجنة على أى شىء نشرف ونرى وبأى شىء نتمتع قال عليه الصلاة والسلام على أنهار من عسل مصفى وأنهار من خمر ما بها صداع ولا ندامة وأنهار من لبن ما يتغير طعمه وماء غير آسن وهذا منصوص عليه فى كلام ربنا جل وعلا وفاكهة ولعمر إلهك ما تعلمون يعنى ما تعلمون حقيقة ذلك لأنها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر وخير من مثله معه وأزواج مطهرة هذا محل الشاهد قلت يا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو أبو رزين العقيلى لقيط ابن عامر أولنا فيها أزواج أو منهن مصلحات فقال عليه الصلاة والسلام المصلحات للصالحين وفى لفظ الصالحات للصالحين تلذونهن ويلذونكن مثل لذاتكم فى الدنيا وقلنا المثلية ليست من كل وجه من وجه دون بقية الوجوه المقصود تحصل لذة لكن اللذة هناك تناسب تلك الدار واللذة هنا