من عبد الرحمن شىء إذن هو يقول الحافظ ابن حجر الترمذى يحسن لعبد الرحمن ابن إسحاق الواسطى والحاكم يصحح وابن خزيمة أورد حديثه فى صحيحه لكن قال فى القلب منه شىء انتهى قال الحافظ ابن حجر وله شاهد من حديث جابر يعنى حديث على رضى الله عنه الذى معنا له شاهد من حديث جابر أخرجه الطبرانى فى الأوسط فيما رأيته فى كتاب الترغيب والترهيب للمنذرى رحمه الله ولفظه إن فى الجنة لسوقا ما يباع فيها ولا يشترى ليس فيها إلا الصور فمن أحب صورة من رجل أو امرأة دخل فيها لم أقف على إسناده فى الأوسط ثم وقفت عليه فى ترجمة محمد ابن عبد الله ابن مطير وفى إسناده جابر ابن يزيد الجعفى وهو ضعيف ولفظه قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن مجتمعون فقال يا معشر المسلمين إن فى الجنة لسوقا ما يباع فيها ولا يشترى إلا الصور فمن أحب صورة من رجل أو امرأة دخل فيها ما معنى دخل فيها سيشرح الحافظ ابن حجر هذا يقول دخل فيها يعنى تغيرت صورته وتشكلت بصورة هذه الصورة التى رآها وأعجب بها سيشرح هذا فمن أحب صورة من رجل أو امرأة دخل فيها وأخرجه أبو نعيم فى صفة الجنة عن الطبرانى والمستغرب منه قوله دخل فيها والذى يظهرلى أن المراد به أن صورته تتغير فتصير شبيهة بتلك الصورة لأنه دخل فيها حقيقة أو المراد بالصورة الشكل والهيئة فإذن من رأى صورة يعنى هيئة وشكل دخل فيها يعنى تلك الهيئة صارت لذلك الإنسان يعنى إذا تمنى هيئة صورة شكلا حصل له ذلك الشكل فى جسمه وفى بدنه قال وأصل ذكر السوق فى الجنة من غير تعرض لذكر الصور فى الصحيح فى صحيح مسلم من حديث أنس وفى الترمذى وابن ماجة من حديث أبى هريرة والله أعلم يعنى الحديث هنا حديث على رضى الله عنه عندنا إذن فيه ثلاثة أمور أنه يوجد فى الجنة سوقا وأن هذا السوق فيه صور من أحب صورة دخل فيها وأن يوجد غناء للحور العين أما ذكر السوق فهذا ثابت فى صحيح مسلم وغيره كما ستسمعون فإذن له شواهد وأما ذكر غناء