إخوتى الكرام: مما يدخل أيضا فى هذه الرواية وأختم به الموعظة ما رواه الإمام البزار فى مسنده والطبرانى فى معجمه الكبير ورواه عبد الرزاق فى مصنفه والإمام الحاكم فى مستركه فىة الجزء الثالث صفحة أربع وتسعين وأربعمائة ورواه شيخ الإسلام عبد الله ابن المبارك فى كتاب الزهد والرقائق صفحة ثلاث وأربعين وخمس وتسعين ورواه أيضا فى كتاب الجهاد له ورواه ابن أبى الدنيا كما قى كتاب الترغيب والترهيب للإمام المنذرى فى الجزء الثاثى صفحة واحدة وعشرين وثلاثمائة وانظروا الأثر فى كتاب البعث للإمام البيهقى صفحة اثنتى عشرة وثلاثمائة وهو فى مصنف ابن أبى شيبة وانظروا أيضا فى سنن سعيد ابن منصور وانظروا الأثر فى مجمع الزوائد فى الجزء الخامس صفحة أربع وتسعين ومائتين من رواية يزيد ابن شجرة ويزيد ابن شجرة مختلف فى صحبته وقد رجح الإمام المنذرى فى الترغيب والترهيب فى المكان الذى أشرته أن صحبته لا تثبت إنما هو من التابعين رحمة الله ورضوانه عليه وعلى المسلمين أجمعين وانظروا كلام الحافظ على صحبته فى الإصابة فى الجزء الثالث صفحة ثمان وخمسين وستمائة وعزى الأثر أيضا إلى كتاب مكارم الأخلاق للإمام الخرائطى وإلى الغيلانيات وقال رواه البغوى وأبو نعيم وابن منده ثم حكم الإمام المنذرى على إسناده إذا كان من كلام يزيد ابن شجرة من كلامه موقوفا عليه فإسناده صحيح وإذا كان مرفوعا إلى النبى عليه الصلاة والسلام أنه روى موقوفا عليه ومرفوعا فيصبح مرسلا ورجح كما قلت رواية الوقف على يزيد ابن شجرة وهو من أئمة التابعين كما تقدم معنا انظروا مثل رواية سعيد ابن منصور فى الجزء الثانى صفحة مائتين وتسع عشرة يقول عن الأعمش عن مجاهد عن يزيد ابن شجرة قال كان يقص يعنى يزيد ابن شجرة كان يقص ويحدث ويعظ وكان يصدق قوله فعله أى هو من العلماء الربانيين القانتين الذين يعملون بعلمهم وكان يقول يزيد ابن شجرة السيوف مفاتيح الجنة وكان يقول إذا التقى الصفان

طور بواسطة نورين ميديا © 2015