من العادة ما جرت أن يختم الإنسان هذا المقدار فى وقت قصير ما جرت لكن لو وقع لا نقول هذا خارق للعقل نقول خارق للعادة شتان بين خارق للعقل وخارق للعادة خارق للعادة يعنى مستحيل لا يمكن أن يقبل وهذا ما عنون عليه هو فقال هذا غير معقول ولا هو داخل فى نطاق الجائز هذا كلام لا يوزن بالميزان العلمى هو لو استبعد لو قال هذا بعيد ويحتاج الأمر إلى التحقق من الثبوت فإن ثبت الله على كل شىء قدير لا حرج لو قال أنا لا أصدق إلا بإسناد ثابت لا حرج أما أن يقول هذا غير معقول ولا هو داخل فى نطاق الجائز إلى غير ذلك من الكلام هذا إخوتى الكرام كما قلت كلام باطل فالقصة كما قلت مروية.
ومثل هذه الأمور كما يقول أئمتنا يعنى لا تحتاج إلى أن يحقق الإنسان حتى فى إسنادها يعنى هى لن يثبت بها حكم شرعى أوليس كذلك انتهى لا تحليل ولا تحريم الشى حصل لإنسان لو قيل الإنسان طار فى الهواء نقول إن شاء الله يمشى على الماء ما الحرج الله على كل شىء قدير إن كان صالحا فهذه كرامة وإلا استدراج وليس يعنى لهذا الفعل فى الأصل أى مكانة بحد ذاته إلا إذا كان الإنسان على صلاح وديانة انتهى الأمر يعنى لم َ بعد ذلك نحمل الأمر أكثر مما يحتمل كلمة يوردها الإمام الذهبى يوردها أئمتنا كما قلت فى ترجمة هذا العبد الصالح يعنى ما راقت للمعلق فى هذه الأيام فقال غير معقول ولا هو داخل فى نطاق الجائز يعنى يريد أن يجعلها كأنها صار هناك ند لله مستحيل لا يتصور هذا, هذا باطل ليس كذلك أما أنها بعيدة حتما بعيدة فإن وقعت الله على كل شىء قدير وتقدم مرارا أنه يمكن أن يقع ما تحار فيه العقول لا ما تحيله العقول فشرائع الله تأتى بما تحار فيه عقول المخلوقات من أجل أن يسلموا بعجزهم لربهم أما أن تأتى بما تحيله عقول المخلوقات فلا ثم لا وقلت مرارا لا يتعارض نقل صحيح مع عقل صريح والعلم عند الله جل وعلا.