".
وقد أخبرنا نبينا – صلى الله عليه وسلم – أن فرح المرء بالحياة العاجلة، وحرصه على جمع عروضها الزائلة، يفسد أعظم من أفساد الذباب الضارية في قطعان الغنم الغافلة ثبت في المسند وسنن الترمذي وغيرهما بإسناد صحيح عن كعب بن مالك – رضي الله تعالى عنه – قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم –: "ما ذئبان جائعان أرسلا في غنم بأفسد لها من حرص المرء على المال والشرف لدينه"، وفي معجم الطبراني الأوسط بسند جيد حسن عن أبي هريرة – رضي الله تعالى عنه – قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم –: "ما ذئبان ضاريان جائعان باتا في زريبة غنم أغفلها أهلها يفترسان ويأكلان بأسرع فساداً فيها من حب المال والشرف في دين المرء المسلم (?)