قبل الرأى وفى إسناد الأثر سوير ابن أبى فاختة وهو ضعيف ورمى بالتشيع والتشيع الذى كان يرمى به بعض رواة الحديث هو تقديم على رضى الله عنه وأرضاه على من عداه من الصحابة وقلت إن أمر ذلك يسير مع شناعته وليس فى هذا التشيع طعن بأحد من الصحابة الكرام رضوان الله عليهم أجمعين وقال الإمام الهيثمى فى المجمع مجمع على ضعفه سوير ابن أبى فاختة يقول فى المجمع مجمع على ضعفه والإمام الحاكم روى هذا الحديث وصححه وقالب هذا حديث مفسر فى الرد على المبتدعة يعنى فيه اثبات رؤية الله جل وعلا وأحاديث الرؤية متواترة عن نبينا صلى الله عليه وسلم وسوير لا زال الكلام للإمام الحاكم فى المستدرك وسوير يعنى ابن أبى فاختة وإن لم يخرجا له يعنى البخارى ومسلم فلم ينقم عليه إلا التشيع قال الحافظ فى الفتح فى الجزء الثالث عشر صفحة أربع وعشرين وأربعمائة أخرج الحديث الإمام الحاكم وصححه من طريق سوير عن ابن عمر رضى الله عنهم أجمعين وقد استشهد بالحديث الإمام ابن كثير فى النهاية فى الفتن والملاحم فى الجزء الثانى صفحة ثلاث وثمانين ومائة ويشهد له كما تقدم معنا ما تقدم ما سيأتى إن شاء الله وهذه الروايات إذا تضافرت ما بعضها من ضعف يتقوى بالصحيح وتتقوى أيضا ببعضها والعلم عند الله جل وعلا.